هل يمكن علاج صعوبات التعلم بالأدوية؟
حتى الآن، لن يمكن علاج صعوبات التعلم بالأدوية، ولكن التدخل المبكر، يساعد في التقليل من آثارها، ويمكن لذوي صعوبات التعلم، تطوير الطرق المستخدمة في التعامل مع مشكلاتهم، والحصول على المساعدة لتحقيق فرص النجاح والتغلب على الصعوبات.
في حالة بقاء صعوبات التعلم من دون علاج نهائياً، فقد يبدأ الطفل في الشعور بالإحباط، ما يؤدي إلى تدني أحترام الذات وعدم القدرة على مواجهة المجتمع واستكمال المسيرة التعليمية والعملية في حياته، ما يؤدي إلى مواجهته لمشاكل أخرى تؤثر على حياته على المدى الطويل.
أما بالنسبة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اللذين لا يعدان من أعراض صعوبات التعلم، ولكنهما يساعدان في الإصابة بصعوبات التعلم، يمكن علاجهما بالأدوية المستخدمة عن طريق إخبار الدماغ بإنتاج المزيد من النورإيبينفرين أو إبطاء معدل تحلله.
دور الأسرة في علاج صعوبات التعلم:
الأسرة تلعب دوراً كبيراً في علاج صعوبات التعلم عند الأطفال، ويمكن حل المشكلة تماماً منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، حتى قبل دخوله المدرسة وبداية مواجهة صعوبات التعلم الأكاديمية، وذلك عن طريق:
1- مدح الطفل عند قيامه بسلوك أو تصرف جيد.
2- الانتباه إلى الصحة العقلية للطفل ومساعدته في توسيع آفاق عقله من خلال نشاطات بسيطة مناسبة لعمره.
3- التركيز على أفضل الطرق التي يتعلم بها الطفل واستخدمها بشكل متكرر حتى لا يتمكن من النسيان.
4- تحدث مع أولياء الأمور الآخرين الذين يعانون أبنائهم من نفس المشكلة وتشارك التجارب.
5- استخدم الطريقة الحماسية أثناء تنفيذ الطفل لبعض المهارات خاصة في المرات الأولى لذلك.
6- اجعل الواجبات الخاصة بطفلك لها الأولوية وامنحه الوقت الكافي حتى يتمكن من إدراك أهمية ما يفعله.
7- ضع خطة مُحكمة مع المعلمين والمدرسين والأطباء المعالجين (إن وجد)، لمساعدة الطفل في تطوير وتلبية الاحتياجات التعليمية والتغلب على صعوبات التعلم.
8- امنح مكافآت معنوية أو مادية للطفل في المرات الأولى عند أداء السلوك أو التصرف بشكل صحيح، حتى يتأكد من أن هذا التصرف الأفضل ويعتاد على القيام به.
9- تجنب كافة المواجهات والمشاكل التي تؤدي إلى انتكاس الطفل مرة أخرى وعودة حالته لوضعها الأساسي، لأن الأطفال يشعرون بالإحباط سريعاً وقد لا يرغبون في تكرار التصرف مرة أخرى.
المصادر:
childmind
additudemag.